بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الرسول المصطفى وبعد
إيه والله طار النوم من عيني وطارت الفرحة من قلبي …
كلما سلهمت نفسي بالنوم جد ذكراك أيها الشهم النبيل أيها القائد الفذ أيها الملك الصالح ….
إيه والله غلاك ياعبدالله بن عبدالعزيز صعب على النفس وصفه وشرحه ..!!
ها أنا أنفض حروفي وأسطرها كالطيرالمذبوح إنتفاضة وجل وخوف !! إنتفاضة محبة وهلع !! إنتفاضة ترقب وتوجس مما حلنا بنا جراء العارض الصحي بولي أمرنا أعزه الله وشفاه ..
وكعادتي أنثر حروفي مختصراً ماأمكن على سجيتها وطبيعتها دون تكلف ولا تصنع …!!
ايه والله العظيم وانا في هذه العشرالأفاضل وفي خضم مشاغلي وظروفي الصحية والاسرية أقولها بملئ فمي لقد تعكرمزاجي وتأثر فؤادي وانتفضت روحي واقشعرت نفسي وتداخلت حروفي وارتبكت قواي :
مما وجدته إبآن سماعي لخبر الديوان الملكي الشديد !! وهو يعلن عن حدوث العارض الصحي لخادم الحرمين الشريفين … شفاه الله ووالدينا والمسلمين أجمعين …
يالله كم نحن ضعفاء كم نحن فُقراء كم نحن بُؤساء كم نحن أذلة ً بين يدي الله عزوجل لانستطيع دفع ضراًإلا بإذنه ولا جلب خيرٍ إلا بأمره سبحانه وتعالى ..
يالله في كم هذه الدنيا من عجب وكم فيها من منعطفات ومتغيرات وتقلبات وحوادث تحدث في أقرب من غمضة العين … ولكننا دائماً وأبداً نستحضر هذه الآية العظيمة ” إنا كل شيءٍ خلقناه بقدر ” … والمؤمن الفطن الكيس هو من يعتبر من هذه الأحداث والمتغيرات والتقلبات والمستجدات ويأخذ العبروالدروس !! وليعلم علم اليقين أن دوام الحال من الُمحال … كما قال العظيم في كتابه الكريم ” كل شيء هالكٌ إلا وجه ” سبحانه وتقدس
يالله كم تألمت وأنا استمع لهذا النبأ الموجع والموغل في اعماق روحي خوفاً على ولي أمري من سوء أو ألم حل به …. وأثناء الإستماع للخبر وهو يُعلن إلا وشريط الذكريات والأحداث تمرعلى شاشة خيالي مخلخلة عظامي ومجلجلة لأعصابي …!!
يالله كيف لاأقلق …!! كيف لاأحزن كيف لاأتاثر وهذا حامي البيتين يأنُ من وطأة الألم !! ويترنح من شدة الوجع !!
أي نفس تتوق الى السرور ولذة الهناء وهذا القائد الفذ حبيب الشعب ولي الأمر قائد المسيرة قد أتعبه المسير وانهكه العمل !! يالله إرحم ضعفنا وإلطف بنا ولا تفجعنا بما نحب ..!!
كيف لا أقلق وهذا الحاكم الذي أثنى عليه الأبعدون قبل الأقربون وأنصفه الحاسدون قبل المخلصون وأشاد به القادة المنافسون قبل المواطنون نعم تكلم به هؤلاء على إختلاف توجهاتهم وأهدافهم بصدق هذا الزعيم الملك عبدا لله وبخيريته وصفاء نفسه وسمو روحه وطيبة معشره ودماثة أخلاقه ووضوح عروبته وحبه لجمع الكلمة ونبذ الخلاف … ولو قدر لك أن تجلس مع أحد موظفي الحرس الوطني وخاصة كبار السن منهم لرأيت عجباً وأمثلة حيةً في الثناء على هذا الملك بتواضعه وبساطته الروحية والنفسية ولحدثوك بقربه منهم وشفقته عليهم وتلم… الان في عشرأفاضل وفي أيام حج .. والتضرع الى الله عزوجل بشفائه العاجل وأن يمن الله عليه بعافية وسلامة دائمة له وأن يجعله الله ذُخراُ لأمته ولشعبه الوفي الأبي ..فالله الله بالدعاء والإخلاص بذلك ….
.. فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم من فضله أن يجعل ما أصابه طهور وعافية وشفاءً له وطولة عمر له على طاعة ربه ونسأل الله الكريم من فضله أن يقر ويكحل أعيننا عاجلاً غير آجل بعافيته وسلامته ….
اللهم ياعظيم ياكريم يالطيف الطف بعبدك عبدا لله بن عبدالعزيز اللهم برد عليه أوجاعه اللهم سكن عليه الآمه اللهم لاتشمت به أعدائه اللهم افرح بشفائه شعبه وامته ومحبيه ….
اللهم يا أجود الأجودين وياحي ياقوم يامن لايعجزه شيئ في لأرض ولا في السماء اشف ولي أمرنا عبدا لله بن عبدالعزيز شفاءً لايغادر سقما اشف أنت الشافي ….
اللهم يا منقذ يونس من بطن الحوت ويامنقذ البيت العتيق من ابرهة ويا منقذ أهل الصخرة بصالح أعمالهم لما أطبقت عليهم حتى فرجتها عليهم …أنقذ ولي أمرنا مما به ومما ألم فيه اللهم اجعل ما أصابه برداً وسلاما … آمين آمين آمين
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ….
