ᶆøøƞ♥
وسآئط~|♥ : نُـقَـآطِيّْ~|♥ : 3044 تــًآريـٍخ الـًتـٍسسـجـيل~|♥ : 26/08/2011 ـآلـع’ـمـًر~|♥ : 24 المّـgقـِعّْ~|♥ : فٍٍي قـ(ـلـ)ـب مًنْْْ يٌؤـؤحٍبًنٍي
| موضوع: المـ’ـسـ’ـأـإـآمـ’ـح كـ’ـريـ’ـم... 3/7/2012, 6:57 pm | |
| التسامح خلق إسلامي رفيع، به يرتقي الإنسان إلى مصاف «العافين عن الناس» ويكفي في الترغيب فيه أن جعله الإسلام سبباً من أسباب دخول الجنة لقوله تعالى (((وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران33 ـ 134 . وعن عبادة بن الصامت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان ويرفع الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: تحلم على من جهل عليك وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك))رواه الطبراني فالتسامح قيمة أساسيه لا يستطيع الإنسان أو المجتمع الإسلامي أن يتخلى عنها ويعيش من دونها لأنها تحقق السعادة في الدنيا والاخره فقد بشر الرسول صلى الله وسلم عليه رجلا بالجنة في ثلاثة أيام متتالية , وليس له زيادة صلاة ولا زيادة صيام ولا زيادة صدقة , وهو لا يتنفل بالقيام كثيرا ولا بالصلاة كثيرا , ولكنه بشر بالجنة وهو يسمع . فلما تقصى ابن عمر رضي الله عنه ذلك وجد أنه لا ينام حتى يعفو عن الناس كلهم يقول: اللهم إني قد تصدقت بعرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني، فكسب السعادة والراحة في الدنيا والفوز بالآخرة
ولا شك أن الإسلام هو أوضح الأديان في الدعوة إلى التسامح، وبقليل من الجهد يتضح ذلك المعنى، ولكن أولا دعوني أوضح لكم ما المقصود بالتسامح:
التسامح لغة: من مادة سمح من السماح والسماحة الجود، سمح يسمح بالفتح فيها سماحاً وسماحة أي جاد وسمح له أي أعطاه.
اصطلاحاً : هو بذل ما يجب تفضلاً (( التعريفات للجرجاني)) ويطلق التسامح على معاني قريبة منه : • العفو لقوله تعالى ((خذ العفو وأمر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين )) للكافرين والمشركين • الصفح لقوله تعالى (( فاصفح عنهم وقل لهم سلاماً سوف يعلمون ))وقوله أيضاً (( فاصفح الصفح الجميل )) أي الكريم الجميل للصحابة والمسلمين. • المغفرة لقوله تعالى (( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون )) • الرحمة لقوله تعالى (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) لم يرسل نبيه للقتل والذبح ولكن بعث رحمة للناس يخرجهم من الظلمات إلا النور حتى إنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ادع الله على المشركين والعنهم. فقال: ( إنما بعثت رحمة ولم أبعث لعانا) رواه مسلم. وعلى قدر ما يضبط المسلم نفسه، ويكظم غيظه، ويملك قوله، ويتجاوز عن الهفوات تكون منزلته عند الله تعالى.
ومن قصص العفو التي لا مثيل لها بين الناس، عفو رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المشركين في فتح مكة وقال قولته الشهيرة (اذهبوا فأنتم الطلقاء) لكل من ناصبه العداء حتى عفا عن وحشي قاتل عمه الحمزة، وهبار قاتل ابنته زينب (عليه السلام). كما جعل الراية لأبي سفيان وأرسله مع كتيبة إلى غزوة حنين وأعطى له تلك العطية الجزيلة ليبرهن على روح التسامح وتأثيرها في الواقع السياسي.
فكان الصحابة يسعون إلى التشبه بالنبي محمد ، الذي هو رمز هذه الأمة الإسلامية، وهو النموذج الفريد الذي يسعى كل المسلمين إلى التشبه به ظاهرا وباطنا وما يدل على ذلك :
يذُكر التاريخ أن الأشعث بن قيس الكندي بنى في داره مئذنة فكان يرقى إليها إذا سمع الأذان في أوقات الصلاة في مسجد جامع الكوفة - وكان الولي آنذاك علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو المؤذن فيصيح الأشعث من أعلى مئذنته: يا رجل إنك كاذب ساحر!! ولم يأذن الإمام لأحد أن يتعرض له بسوء
ومن القصص التي حدثت في عصرنا الحاضر كان هناك شيخ كبير لديه شاب في مقتبل العمر معروفاً بين الجميع أنه من أهل التقوى والإيمان ويتسم بالعطف والحنان وكان لهذا الشاب أخت من الرضاع وكانت تعتبره أخاً وصديقاً وأباً وكل شيء لكن الشيطان اللعين نعوذ بالله منه شروره دخل بينهما فجأة فكانت لا تطيق رؤيته وكانت تمر بنوبات عصبية غير طبيعة فجاءها ذات يوم وليطمئن عليها ولم تكن هي نفسها التي يعرفها فقد كان الشيطان يتلبسها وصرخت في وجهه ما شأنك بي ؟ لماذا تفرض نفسك علي ؟ لا أريدك أخاً ولا أريد أن أعرفك في البداية لم يصدق ما حصل .. حاول نهرها فردت عليه بإهانة قوية فما كان إلا انفعل عليها فهاجت وماجت وغضبت وأسرعت إلى المطبخ لتحضر سكيناً فطعنته فحكم عليها بالقصاص وعند ساحة القصاص وفي اللحظات الأخيرة لتنفيذ الحكم ذهبت إلي الشيخ وتوسلت إليه رجاء أن يسفح عنها وعندها خفق قلب الشيخ وحن إليها وقال سامحتك لوجه الله تعالى اتركوها لقد أعتقت رقبتها واحتسبت أجري إلى الله !!! ممن احتسبت أجرك من الله عز شانه قال تعالى ( َمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ) بين المولى سبحانه وتعالى أن للعفو، أجره لا يعلمه إلا الله، مما يفيد عظيم الثواب كما في الصيام. ولا شك أن لخُلق التسامح أثر عظيم على المجتمع من خلال: * زوال الأحقاد والضغائن في نفوس الناس،
*الروابط تقوى بينهم، *وانصرافهم إلى البناء والتعمير بعد ترك المشاحنات والأحقاد،
ومن خلال الفرد : * تكسبه رضا الله تعالى * وتكسبه راحة نفسيه ومن حاول أن يربي نفسه على هذه العبادة (( العفو والتسامح )) عاش مستريحاً, ينام ويستيقظ وهو في راحة. * وفيها استشعار لصفة الله تعالى هي من صفات الله وأسمائه الحسنى فهو سبحانه : العفو القدير , أي:يعفو بعد مقدرته على الأخذ بالذنب والعقوبة على المعصية ., فهو سبحانه يحب العفو , ويحب أن يرى عبده يعفو عن الناس
وأخيرا اختم قولي بمقولة الإمام ابن القيم: (يا ابن ادم.. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها إلا هو , وإنك تحب أن يغفرها لك الله , فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده , وأن وأحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده , فإنما الجزاء من جنس العمل … تعفو هنا يعفو هناك, تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك ) ***************************
هذا والله الكريم الجواد أسأل أن ينفعني وغيري بما كتبت، وأن يجعلنا من أهله وأوليائه العالمين العاملين ويجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه إنه ولي ذلك والقادر عليه. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين. | |
|
פـكـاإيـﮧ اפـســاإس »♥в
نُقودي بآلسوبر مآركت~|♥ : 100 وسآئط~|♥ : نُـقَـآطِيّْ~|♥ : 6710 تــًآريـٍخ الـًتـٍسسـجـيل~|♥ : 03/08/2011 ـآلـع’ـمـًر~|♥ : 26 المّـgقـِعّْ~|♥ : آلصدآقـہَ ہَ مدينـہَ ہَ مغلقـہَ ہَ لآيدخلهآ آلآ من يحمل جوآز |[ آلآوفيآء ]| ♥
| موضوع: رد: المـ’ـسـ’ـأـإـآمـ’ـح كـ’ـريـ’ـم... 3/7/2012, 7:03 pm | |
| | |
|